من عاشق أحمق إلى فتاة مراهقة

لا أريد منك سوى نظرة طفولية لا أكثر , أنا أدرك الآن سبب تلك النظرة التي قالت إلى اللقاء و لكن أطلب منك ألان أن تقولي لي بعينيك أحبك ولن أنساك ,إنا أدرك أن ذلك الشاب الذي اخترتية بديلا عني سوف يسعدك و لكن لن يعشقك لأن العشق يكون مرة واحدة أما الهوى فيكون ألف مرة , لن أنسى تلك النظرة فكلمة وداعا سهلة أن تقال و لكن صعبه أن تعاد و لهذا لا أريد منك  الآن سوى نظرة لأغادر مرتاح البال حاملا هذه الوصية معي إلى قبري الذي سيسير معي طوال الطريق و بأي لحظة من الممكن أن ارتاح فيه سأمشي حاملا ورده الياسمين لتسقط في نهايتي بدون إدراكي لآخر نظرة لي على هذه الحياة التي لن تذكري بأي شئ سوى ببعض أعقاب سجائر وقعت مني على الطريق بدون أدراك من سيدعسها أو من سيحملها و سوف تودعني قائلة لقد كانت حياتك مثل عقب هذه السيكارة بدون أي قيمة ولن يذكرك أحد سوى أشخاص اعتادوا على حمل أعقاب السجائر و رميها في ظلام لا يخترقه نور أو يصله هواء فهذا أنا ...فلا تندمي على تلك النظرة