روتين و طبيعي
فتحت عيوني و اطلعت ع المنبه , الساعه تسعة الإ دقيقة صباحا و انطرت لحتى قلبت الدقيقة و صارت الساعة تسعة و بلش يرن المنبه يعني بداية يوم طبيعي , يعني المفروض إني قوم و اشرب كاسة لبن و بعدين , لحظة هون اسمعت صوت قوي عم يناديلي قوم لساتك نايم , لك مات و أنت مانك دريان بشي ..قوم ..قوم ...قوم , و باعتبار الصوت تردد أكتر من ثلاث مرات فيعني أنا المقصود , أصلا أنا الوحيد الموجود بهالغرفة , و بردة فعل طبيعية بعد سماع كلمة إنو مات و انا لساني نايم , اطلعت لشوف شو صاير و شوهوي الخبر , شفت عيون أمي و الدمعه فيها و قبل ما احكي قالت: مات , روح شوف كيف مات و ارجاع قلنا .
طبعا لبست بنطرون الجينز و أخدت الموبايل و جاكيت حفيفة و اطلعت بسرعة.
لما وصلت كانت الاحداث متطورة كتير و كلشي اعرفتوا إنو مات و مات بطريقة إنو مات , و كل الطرق لي اسمعتها بتأكد إنو مات .
ارجعت ع البيت و كلشي احكيتوا هوي كلمة مات , طبعاً الجيران و الأصدقاء الموجودين بلشوا يشرحوا و يحللوا طريقة الموت , لما ادخلت ع غرفتي تذكرت إنو اليوم ما اشربت كاسة اللبن فاتجهت ع المطبخ و حضرت كاسة لبن و بعد ما خلصت , رن موبايلي برسالة تذكرية إنو اليوم لازم سافر , هالموعد بالنسبة الي هوي لتغيير الجو و اني اطلع من الروتين اليومي . بالفعل جهزت غراضي و قررت السفر , وأنا بالسيارة لي بدها توصلني ع الكراج تقاطعنا بموكب المرحوم و سيارة الاسعاف مرت من حدّي ألقيت التحية عليه و كملت سفري , انا اتجهت بطريق وهوي اتجه بطريق .
هداك اليوم كان غير روتيني أبدا ...........
|
