إليك
إليك كلماتي التي تحاول الوصول
و أمنياتي التي تحترق بنار الشوق
أخشى على قلبي من اضراب نبضه
ليس خوفا من وقوفه لا
و إنما خوفا من تسرعه للمره الثانيه
فهل ستكونين معي هذه المرة
أم معهم؟؟
**
لا أملك أية سلطة عليك
وتقولين أنني شرقي
و بأنني طفل!!
وصاحب الجرح؟
اسمحي لي هذه المرة ..
يجب أن اقاطعك
لماذا؟
لو كنت متألمة لما تكلمت
و لكن أنا الذي يصرخ بكاءَ
و يحترق ببرودة مشاعرك
انظري بعينيّ ولو لمرة واحده
فشرارة حبك تخرج منهما
فكيف غضيت النظر؟
* *
أصعد إلى السماء كل يوم
و اقفز على رأسي لأنساك
ولكن تناحتي و محبتي لك
أقوى من أن ينكسر
و محبتي لك أقوى من كل
الدروع المضادة للرصاص
و كلماتي التي لا تسمعيها
أو تقرأيها
تشكل سيفا ليذبحني
على الشريعه الاسلامية
…….
|